الاثنين، 5 ديسمبر 2011

غالياتي المتحضّرات ..

أمريكا تقرر تدريس اللغة العربية في مدارس المراحل الابتدائية والمتوسطة وتقدم دعماً مالياً ضخماً لهذا المشروع لتشجيع المدارس على المبادرة.
الرئيس الفرنسي ساركوزي يقول: إن العربية لغة التمدن ولغة العصر والمستقبل ويطالب بإضافة مقررات تعليم العربية في المدارس الفرنسية ويقيمُ مؤتمراً عن اللغة العربية في فرنسا.

تحياتي لكنّ ولرسائلكن الشخصية الإنجليزية ولعربيتكنّ المكسرة ،
فلتصفنَ العربية بالجمود وثقل الدم واتركنَ لغة المستقبل لأمريكا وفرنسا (والحق ما شهدتْ بهِ الأعداءُ) .

أسماء الجوير

يُزعجنِي جدًا وَ يُؤلمني عندمَا أُقرّر أن أتجوّل ما بينَ بعض الصفحاتِ في الشّبكة العنكبوتيّة !
لِـ أُفاجئ بحرُوفٍ وَ أرقام كُتبت بالإنجليزيّة لِتُشكل - من منظورهم - كلماتٍ عربيّة !!
رويدًا رويدًا ..
حتّى إذا ما نشأ جيلٌ لا يعرف إلا هِي وَ تربّى على قراءتهَا وَ معرفتها ،
فلا يُتقن عرُوبته / وَ يُضيّع هويّته !
- هناكَ تساؤُلٌ يُحيّرني دومًا :
أوَ ليست للعربيّة حروف ؟!
أولم نتعلّمهَا يومَ أن كنّا صغارًا .. وَ تعبَ من أجلِ تدريسنا إيّاها : والدينَا - مُعلّمينا ؟!
فلمَاذا إذًا لا نستخدمهَا / نُطبّقها في كتاباتنا وَ تعاملاتنا !
أَ يُوجد مُبرّرٌ منطقيٌّ يدعُوكم لاستبدال ( ذواتكم العربيّة ) إلى ذاتٍ ليست منكم أبـدًا !
إذا كانت الأُممُ الأُخرى تفتخر / تعتزّ وَ لا ترضَى بغير لُغتهَا بديلًا ،
فَكيفَ لنَا نحنُ الأمّـة الصّحيحةُ السّليمة نُبدّل حرُوفَ لُغتنَا .. وَ يرضَى ( أملهَا وَ وقُودهَا ) بغيرهَا ؟!
أفيقُوا يا شبابهَا !
أفيقوا يا روّادها .. يا أملهَا يا كلّها !
لا تُضيّعوها ، وَ تمسّكوا بهَا !
لأجلِ عزّتكم ، لأجلِ الجنّـة عند احتسابكم !
لأجلِ أن تكونَ : منارًا وَ هُدًى !*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق