هل من الأصدقاء من [يذكّرنا]
بـ الله والجنه!
ويشد بأيدينا إلى هناك!
صديقاتي كونوا لي عوناً أكن لكم كذلك،
… فقط كيْ نكون سويا إلى مالانهايه
لأنّي أريدكم دون انقطاع :”
دون ألم !
دون فرآق اخروي موجع :”
لنتلمّ سويّاً على ابواب السّماء !
ونرسلْ هتافات ملحّه باللقاء !
هناك يالله ~
اكتب لنآ مكاناً ، متحلّقين حول نبيّك سعداء ~
يآ أصدقاء !
هلْ من حنين يسوقنآ نحوهآ !
أنهارهآ ، أشجارها ، كلّ حكايا الطّهر والنّقاء !
هلْ من ابتهالات تحضنهآ ابواب السّماء !
هلْ من كفوف متشبّثه ببعضهآ لأننا نريدنا مع بعضنا رغم العناء !
رغم الشّقاء !
رغم تكابد الأعداء !
رغم الفتن اللتي تظلّم ليلنا المضياء !
ليلنا المضياء !
لأنّ الليل يآ أصدقاء :”
غدا نوراً أمامه ، غدا شمساً غدا بدراً ، غدا كلّ معاني الضّياء ~
مؤلمٌ يا أصدقاء :”
أن نتجزأ عند الصراط إلى أجزاء
أريدنا كلّنا حتّى ننال المبتغى !
يآجنّه “
يآ فردوس “
هآ نحن ذآ قادمون إليك :”
ضاقت بنا قفار الدّنا فأبواب الاله لا تضيق بنا ابداً ~
سدّدنا يا الله “
وأنرْ درْب من ساروا إليك “
هلْ من مجيبٍ للنّداء ؟!
يآ أصدقاء “
ضاقت بي الدّنيا ولكن لآ تضيق بي عندمآ أتذكّر أرواحكم النقيّة ،،
تلك الأرواح المعانقة للسماء
متّنفًس روٌحَى ورٌحلّه مُع الحرٌفً ,, إِخْتَرْتُ الدَّمْعَةَ حِبْراً لإِنَّهَا أَثْمَنُ الأَحْبَارْ ،، وَ إِخْتَرْتُ الكَفَنَ لَوْحاً لِأَنَّهُ سَيُدْفَنُ مَعِيْ وَ هُوَ يَضُمُ حُرُوْفِيْ ،،
الاثنين، 5 ديسمبر 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق