السبت، 3 ديسمبر 2011

يا الله


إلى كلِّ الأحلامِ المُستندة على جدارِ الانتظار
إلى كلِّ الأمنياتِ التي لا تريدُ أن تتعثر
أمهلينِي بعضَ الوقتِ لأنِّي سأمنحُ نفسي كثيرًا من الفرص
! سأغنِّي ذاتَ صباحٍ بالسعادة , البهجة , وبكثيرٍ من الفرح
أشعرُ أنني أستطيع
أشعرُ أنني هذه المرّة سأنتصر
! وسَأفعلُها

أنا يا الله أحلم
وكلُّ أحلامي بدت بمناظيرِهم شبهَ مُستحيلة
حديثهم المُربك يمزِّقُها
حدودَ خيالاتِهم لا تستوعبُها
لا تستضيفُها في نطاقِ تفكيرها
وما إن يبدؤون بسردِ تفاصيلِ العجزِ المُهمين في طريقِي
أراني أكتسي حلّةً تضيقُ بي ولا أتنفسُ منها!
: ولكن , وحين أتأمّلُ قسماتِ ملامحِ الآيات التي أقفُ عليها
( وإذا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ )
( وقالَ ربُّكُمُ ادعوني أستجِبْ لكمْ )
( أَمَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إذا دعاهُ )
تتمزّقُ خيوطِ الضيقِ وتموتُ في مشنقةِ الأمل
وأعودُ لأتنفسَ هواءً يقطرُ باليقين
.. هواءً يرسمُ أحلامي ويعانقني


يا الله
لا تُمطرُ السماءُ إلا بالغيوم
فابعث لي غيماتَ عزمٍ تُمطرُ حُلمًا باتَ يقطنُ هاهُنا
بللنِي بالرحمةِ يا إلهي
اسقني توفيقًا غدقًا ينتشلُ أحلامي فيحرِّكُها لتمخرَ وسطَ الواقِع
يطيرُ بها لتتراقصَ على متنِ السُّحبِ فرحًا
يرسُمها حقيقةً تنبضُ في صدرِ الحياة
“: وأنا ألمحُها وأوراي انسكابَ فرحٍ خلفَ أهدابِي


رنَا عبد اللطيف *
إلى كلِّ الأحلامِ المُستندة على جدارِ الانتظار
إلى كلِّ الأمنياتِ التي لا تريدُ أن تتعثر
أمهلينِي بعضَ الوقتِ لأنِّي سأمنحُ نفسي كثيرًا من الفرص
! سأغنِّي ذاتَ صباحٍ بالسعادة , البهجة , وبكثيرٍ من الفرح
أشعرُ أنني أستطيع
أشعرُ أنني هذه المرّة سأنتصر
! وسَأفعلُها
أنا يا الله أحلم
وكلُّ أحلامي بدت بمناظيرِهم شبهَ مُستحيلة
حديثهم المُربك يمزِّقُها
حدودَ خيالاتِهم لا تستوعبُها
لا تستضيفُها في نطاقِ تفكيرها
وما إن يبدؤون بسردِ تفاصيلِ العجزِ المُهمين في طريقِي
أراني أكتسي حلّةً تضيقُ بي ولا أتنفسُ منها!
: ولكن , وحين أتأمّلُ قسماتِ ملامحِ الآيات التي أقفُ عليها
( وإذا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ )
( وقالَ ربُّكُمُ ادعوني أستجِبْ لكمْ )
( أَمَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إذا دعاهُ )
تتمزّقُ خيوطِ الضيقِ وتموتُ في مشنقةِ الأمل
وأعودُ لأتنفسَ هواءً يقطرُ باليقين
.. هواءً يرسمُ أحلامي ويعانقني

يا الله
لا تُمطرُ السماءُ إلا بالغيوم
فابعث لي غيماتَ عزمٍ تُمطرُ حُلمًا باتَ يقطنُ هاهُنا
بللنِي بالرحمةِ يا إلهي
اسقني توفيقًا غدقًا ينتشلُ أحلامي فيحرِّكُها لتمخرَ وسطَ الواقِع
يطيرُ بها لتتراقصَ على متنِ السُّحبِ فرحًا
يرسُمها حقيقةً تنبضُ في صدرِ الحياة
“: وأنا ألمحُها وأوراي انسكابَ فرحٍ خلفَ أهدابِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق