متّنفًس روٌحَى ورٌحلّه مُع الحرٌفً ,, إِخْتَرْتُ الدَّمْعَةَ حِبْراً لإِنَّهَا أَثْمَنُ الأَحْبَارْ ،، وَ إِخْتَرْتُ الكَفَنَ لَوْحاً لِأَنَّهُ سَيُدْفَنُ مَعِيْ وَ هُوَ يَضُمُ حُرُوْفِيْ ،،
الأحد، 11 ديسمبر 2011
الجمعة، 9 ديسمبر 2011
هناك فراغات يتركها الراحلون ، فراغات لا يمكن أن تملؤها بشخص آخر ! ..
فالفراغ الذي يتركه رحيل الأم لا تملؤه حبيبة ، والفراغ الذي تتركه حبيبة لا يملؤه صديق ..
والفراغ الذي يتركه صديق لا يملؤه صديق آخر ..
فالأشخاص كالألوان، إذا رحل عن حياتك اللون الأحمر قد يهون عليك اللون الأخضر بعض الألم ..
لكنه مهما كان مخلصا لن يصبح أحمراً في يوم من الأيام !
فالفراغ الذي يتركه رحيل الأم لا تملؤه حبيبة ، والفراغ الذي تتركه حبيبة لا يملؤه صديق ..
والفراغ الذي يتركه صديق لا يملؤه صديق آخر ..
فالأشخاص كالألوان، إذا رحل عن حياتك اللون الأحمر قد يهون عليك اللون الأخضر بعض الألم ..
لكنه مهما كان مخلصا لن يصبح أحمراً في يوم من الأيام !
، .. وتمضي الحياة !
الأربعاء، 7 ديسمبر 2011
سئل طفل والده : ما معنى الفساد السياسي ؟
فأجابه : لن أخبرك يا بني لأنهُ صعبٌ عليك في هذا السن ،
لكن دعني أقرب لك الموضوع !
انا اصرف على البيت لذلك فلنطلق علي اسم ” الرأس مالية ” .
و امك تنظم شؤون البيت لذلك سنطلق عليها اسم ” الحكومة ” .
و انت تحت تصرفها لذلك فسنطلق عليك اسم ” الشعب ” .
و اخوك الصغير هو املنا فسنطلق عليه اسم ” المستقبل ” .
اما الخادمة التي عندنا فهي تعيش من ورائنا
فسنطلق عليها اسم ” القوى الكادحة ” .
اذهب يا بني وفكر عساك تصل الى نتيجة !!
وفي آخر الليل , لم يستطع الطفل ان ينام .
فنهض من نومه قلقً , و سمع صوت أخيه الصغير
يبكي فذهب اليه فوجده بلّ حفاضته , ذهب ليخبر امه
فوجدها غارقة في نوم عميق ولم تستيقظ
وتعجب أن والده ليس نائما بجوارها .. !!
فذهب باحثآ عن أبيه فنظر من ثقب الباب
الى غرفة الخادمة فوجد أباه معها !!
و في اليوم التالي ..
قال الولد لابيه : لقد عرفت يا أبي معنى الفساد السياسي !!
فقال الوالد : و ماذا عرفت ؟
قال الولد : عندما تلهو الرأسمالية بالقوى الكادحة
………… و تكون الحكومة نائمة في سبات عميق
………… فيصبح الشعب قلقا تائها مهملاً تماماً
………… و يصبح المستقبل غارقا في القذارة !
جمِيل إستَنتاجُه
هل جربتَ السعادة يوماً ؟
السعادة أن تسمع كُل شيء يتحدث من حولك حتى الجمادات , تخبركَ أنك تستحق الحياة !
أن تؤمن أنكَ بطيبتك تستطيع تغيير أصعب الأشياء , و أهمها نفسك
أنْ لا تتعب من عدَ النجوم ..
و أنت ترسم على وجهك إبتسامة لا يقتلها شحوب الليل أبداً , تتلمس التجاعيد التي تغزوك كُل يوم دون أن تشعر أنك كبرت ..
تكتفي بالتحدث إلى نفسك ساعات دون الشعور بالوحدة ..
تستمع إلى أغنية حزينة جميلة دون أن تورثك
غصة تطرق على جرحك المنسي بعنفْ !
السعادة .. أن تُحب بعفوية , دون أن تتخذ من الحبّ وجبة .. يجبّ أن تنالها كما ينالها الآخرين , و تتذوقها كما يتذوقها الآخرين !
أن تُحب بدون مخططات , و ضمانات .. و خَوفْ !
السعادة .. أن تضحّك دون حواجز , و أن تحررّ الطفل الذي بداخلك .. الذي لا يدعي المثالية التي يرتديها الكبار
أن لا تخجل من حزنك .. أن تطبطب عليه بحنان , متفهماً بشريتك التي تدعوك للبكاء أحياناً .. محتويا ضعفك الذي يجعلكَ تشتاق إلى قوتك أحياناً
السعادة أن تُفرحك , ضحكة طفل أو طعم قطعة حلوى صغيرة أو كَوب قهوة ساخن مع كتاب يبحر فيك إلى العالم .. حتى لو كنتَ تملكُ مالاً أقل من الآخرين
أن تحلق بك دعوة أو كلمة , أن يتلاشى هذَا الكبرياء الذي يمنعك من الإستماع للآخرين , و الكبر الذي يمنعك من تفهم أخطائهم
السعادة أن لا تعيش أنانيا من أجل نفسك و لا مُضحيا من أجل الآخرين .. بل أن تعيش إنسانيتك من خلال الآخرين
هل جربتَ السعادة يوماً ؟
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011
فنجان قهوه على الحائط
قال أحدهم
في مدينة البندقية الإيطالية
... وفي ناحية من نواحيها النائية
بينما كنا نحتسي قهوتنا في أحد المطاعم
فجلس إلى جانبنا شخص وقال للنادل :
إثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط
فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها : فنجان قهوة واحد
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما
ودفعا ثمن ثلاث فناجين
وخرجا
فما كان من النادل الا أن قام بتثبيت ورقة
على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد
وفي أحد الايام كنا بالمطعم ، فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل :
فنجان قهوة من على الحائط
أحضرله النادل فنجان قهوة فشربه
وخرج من غير أن يدفع ثمنه
ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه
واحدة من الأوراق المعلقة
ورماها في سلة المهملات
تأثرنا طبعاً لهذا التصرف الرائع
من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة
من أرقى أنواع التعاون الإنساني
فما أجمل أن نجد من يفكر
بأن هناك أناس لا يملكون
ثمن الطعام والشراب
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما
بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم
ونرى المحتاج يدخل المقهى
وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان
فبنظرة منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب
ومن دون أن يعرف من تبرع به
كَم نحتاإج لمثل هذاَ الحاَئط فيِ حياتناَ
في مدينة البندقية الإيطالية
... وفي ناحية من نواحيها النائية
بينما كنا نحتسي قهوتنا في أحد المطاعم
فجلس إلى جانبنا شخص وقال للنادل :
إثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط
فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها : فنجان قهوة واحد
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما
ودفعا ثمن ثلاث فناجين
وخرجا
فما كان من النادل الا أن قام بتثبيت ورقة
على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد
وفي أحد الايام كنا بالمطعم ، فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل :
فنجان قهوة من على الحائط
أحضرله النادل فنجان قهوة فشربه
وخرج من غير أن يدفع ثمنه
ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه
واحدة من الأوراق المعلقة
ورماها في سلة المهملات
تأثرنا طبعاً لهذا التصرف الرائع
من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة
من أرقى أنواع التعاون الإنساني
فما أجمل أن نجد من يفكر
بأن هناك أناس لا يملكون
ثمن الطعام والشراب
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما
بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم
ونرى المحتاج يدخل المقهى
وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان
فبنظرة منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب
ومن دون أن يعرف من تبرع به
كَم نحتاإج لمثل هذاَ الحاَئط فيِ حياتناَ
الاثنين، 5 ديسمبر 2011
يُزعجنِي جدًا وَ يُؤلمني عندمَا أُقرّر أن أتجوّل ما بينَ بعض الصفحاتِ في الشّبكة العنكبوتيّة !
لِـ أُفاجئ بحرُوفٍ وَ أرقام كُتبت بالإنجليزيّة لِتُشكل - من منظورهم - كلماتٍ عربيّة !!
رويدًا رويدًا ..
حتّى إذا ما نشأ جيلٌ لا يعرف إلا هِي وَ تربّى على قراءتهَا وَ معرفتها ،
فلا يُتقن عرُوبته / وَ يُضيّع هويّته !
- هناكَ تساؤُلٌ يُحيّرني دومًا :
أوَ ليست للعربيّة حروف ؟!
أولم نتعلّمهَا يومَ أن كنّا صغارًا .. وَ تعبَ من أجلِ تدريسنا إيّاها : والدينَا - مُعلّمينا ؟!
فلمَاذا إذًا لا نستخدمهَا / نُطبّقها في كتاباتنا وَ تعاملاتنا !
أَ يُوجد مُبرّرٌ منطقيٌّ يدعُوكم لاستبدال ( ذواتكم العربيّة ) إلى ذاتٍ ليست منكم أبـدًا !
إذا كانت الأُممُ الأُخرى تفتخر / تعتزّ وَ لا ترضَى بغير لُغتهَا بديلًا ،
فَكيفَ لنَا نحنُ الأمّـة الصّحيحةُ السّليمة نُبدّل حرُوفَ لُغتنَا .. وَ يرضَى ( أملهَا وَ وقُودهَا ) بغيرهَا ؟!
أفيقُوا يا شبابهَا !
أفيقوا يا روّادها .. يا أملهَا يا كلّها !
لا تُضيّعوها ، وَ تمسّكوا بهَا !
لأجلِ عزّتكم ، لأجلِ الجنّـة عند احتسابكم !
لأجلِ أن تكونَ : منارًا وَ هُدًى !*
لِـ أُفاجئ بحرُوفٍ وَ أرقام كُتبت بالإنجليزيّة لِتُشكل - من منظورهم - كلماتٍ عربيّة !!
رويدًا رويدًا ..
حتّى إذا ما نشأ جيلٌ لا يعرف إلا هِي وَ تربّى على قراءتهَا وَ معرفتها ،
فلا يُتقن عرُوبته / وَ يُضيّع هويّته !
- هناكَ تساؤُلٌ يُحيّرني دومًا :
أوَ ليست للعربيّة حروف ؟!
أولم نتعلّمهَا يومَ أن كنّا صغارًا .. وَ تعبَ من أجلِ تدريسنا إيّاها : والدينَا - مُعلّمينا ؟!
فلمَاذا إذًا لا نستخدمهَا / نُطبّقها في كتاباتنا وَ تعاملاتنا !
أَ يُوجد مُبرّرٌ منطقيٌّ يدعُوكم لاستبدال ( ذواتكم العربيّة ) إلى ذاتٍ ليست منكم أبـدًا !
إذا كانت الأُممُ الأُخرى تفتخر / تعتزّ وَ لا ترضَى بغير لُغتهَا بديلًا ،
فَكيفَ لنَا نحنُ الأمّـة الصّحيحةُ السّليمة نُبدّل حرُوفَ لُغتنَا .. وَ يرضَى ( أملهَا وَ وقُودهَا ) بغيرهَا ؟!
أفيقُوا يا شبابهَا !
أفيقوا يا روّادها .. يا أملهَا يا كلّها !
لا تُضيّعوها ، وَ تمسّكوا بهَا !
لأجلِ عزّتكم ، لأجلِ الجنّـة عند احتسابكم !
لأجلِ أن تكونَ : منارًا وَ هُدًى !*
هل من الأصدقاء من [يذكّرنا]
بـ الله والجنه!
ويشد بأيدينا إلى هناك!
صديقاتي كونوا لي عوناً أكن لكم كذلك،
… فقط كيْ نكون سويا إلى مالانهايه
لأنّي أريدكم دون انقطاع :”
دون ألم !
دون فرآق اخروي موجع :”
لنتلمّ سويّاً على ابواب السّماء !
ونرسلْ هتافات ملحّه باللقاء !
هناك يالله ~
اكتب لنآ مكاناً ، متحلّقين حول نبيّك سعداء ~
يآ أصدقاء !
هلْ من حنين يسوقنآ نحوهآ !
أنهارهآ ، أشجارها ، كلّ حكايا الطّهر والنّقاء !
هلْ من ابتهالات تحضنهآ ابواب السّماء !
هلْ من كفوف متشبّثه ببعضهآ لأننا نريدنا مع بعضنا رغم العناء !
رغم الشّقاء !
رغم تكابد الأعداء !
رغم الفتن اللتي تظلّم ليلنا المضياء !
ليلنا المضياء !
لأنّ الليل يآ أصدقاء :”
غدا نوراً أمامه ، غدا شمساً غدا بدراً ، غدا كلّ معاني الضّياء ~
مؤلمٌ يا أصدقاء :”
أن نتجزأ عند الصراط إلى أجزاء
أريدنا كلّنا حتّى ننال المبتغى !
يآجنّه “
يآ فردوس “
هآ نحن ذآ قادمون إليك :”
ضاقت بنا قفار الدّنا فأبواب الاله لا تضيق بنا ابداً ~
سدّدنا يا الله “
وأنرْ درْب من ساروا إليك “
هلْ من مجيبٍ للنّداء ؟!
يآ أصدقاء “
ضاقت بي الدّنيا ولكن لآ تضيق بي عندمآ أتذكّر أرواحكم النقيّة ،،
تلك الأرواح المعانقة للسماء
السبت، 3 ديسمبر 2011
يا الله
إلى كلِّ الأحلامِ المُستندة على جدارِ الانتظار
إلى كلِّ الأمنياتِ التي لا تريدُ أن تتعثر
أمهلينِي بعضَ الوقتِ لأنِّي سأمنحُ نفسي كثيرًا من الفرص
! سأغنِّي ذاتَ صباحٍ بالسعادة , البهجة , وبكثيرٍ من الفرح
أشعرُ أنني أستطيع
أشعرُ أنني هذه المرّة سأنتصر
! وسَأفعلُها
إلى كلِّ الأمنياتِ التي لا تريدُ أن تتعثر
أمهلينِي بعضَ الوقتِ لأنِّي سأمنحُ نفسي كثيرًا من الفرص
! سأغنِّي ذاتَ صباحٍ بالسعادة , البهجة , وبكثيرٍ من الفرح
أشعرُ أنني أستطيع
أشعرُ أنني هذه المرّة سأنتصر
! وسَأفعلُها
أنا يا الله أحلم
وكلُّ أحلامي بدت بمناظيرِهم شبهَ مُستحيلة
حديثهم المُربك يمزِّقُها
حدودَ خيالاتِهم لا تستوعبُها
لا تستضيفُها في نطاقِ تفكيرها
وما إن يبدؤون بسردِ تفاصيلِ العجزِ المُهمين في طريقِي
أراني أكتسي حلّةً تضيقُ بي ولا أتنفسُ منها!
: ولكن , وحين أتأمّلُ قسماتِ ملامحِ الآيات التي أقفُ عليها
( وإذا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ )
( وقالَ ربُّكُمُ ادعوني أستجِبْ لكمْ )
( أَمَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إذا دعاهُ )
تتمزّقُ خيوطِ الضيقِ وتموتُ في مشنقةِ الأمل
وأعودُ لأتنفسَ هواءً يقطرُ باليقين
.. هواءً يرسمُ أحلامي ويعانقني
وكلُّ أحلامي بدت بمناظيرِهم شبهَ مُستحيلة
حديثهم المُربك يمزِّقُها
حدودَ خيالاتِهم لا تستوعبُها
لا تستضيفُها في نطاقِ تفكيرها
وما إن يبدؤون بسردِ تفاصيلِ العجزِ المُهمين في طريقِي
أراني أكتسي حلّةً تضيقُ بي ولا أتنفسُ منها!
: ولكن , وحين أتأمّلُ قسماتِ ملامحِ الآيات التي أقفُ عليها
( وإذا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ )
( وقالَ ربُّكُمُ ادعوني أستجِبْ لكمْ )
( أَمَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إذا دعاهُ )
تتمزّقُ خيوطِ الضيقِ وتموتُ في مشنقةِ الأمل
وأعودُ لأتنفسَ هواءً يقطرُ باليقين
.. هواءً يرسمُ أحلامي ويعانقني
يا الله
لا تُمطرُ السماءُ إلا بالغيوم
فابعث لي غيماتَ عزمٍ تُمطرُ حُلمًا باتَ يقطنُ هاهُنا
بللنِي بالرحمةِ يا إلهي
اسقني توفيقًا غدقًا ينتشلُ أحلامي فيحرِّكُها لتمخرَ وسطَ الواقِع
يطيرُ بها لتتراقصَ على متنِ السُّحبِ فرحًا
يرسُمها حقيقةً تنبضُ في صدرِ الحياة
“: وأنا ألمحُها وأوراي انسكابَ فرحٍ خلفَ أهدابِي
لِكلِ شَيءْ فِيْ هَذهـِ الدُنيآ تآريخْ آنتهآءْ ..!
الإنسآنْ \ الأكلْ \ حتَىْ أصحآبْ الأمنيآتْ الذِيْ لآيتمسكونْ بِأمنيآتهمْ تنتهي صآلحيةْ أمنيآتهمْ
الإنسآنْ \ الأكلْ \ حتَىْ أصحآبْ الأمنيآتْ الذِيْ لآيتمسكونْ بِأمنيآتهمْ تنتهي صآلحيةْ أمنيآتهمْ
إلآ مَنْ علتْ همته لتحقيقهآ ..
نَشيخْ نحنْ وأمنيآتنآ تُولدْ كُلْ يَومْ ..
نَشيخْ نحنْ وأمنيآتنآ تُولدْ كُلْ يَومْ ..
لآتَعرفْ اليأسْ .. !
لآتعرفْ الخذلآنْ ..!
لآتعرفْ الخذلآنْ ..!
لأنْ أمنيآتنآ وأحلآمنآ , هِيْ المَوطنْ الذِيْ لآيستطيعْ أحدْ أنْ يغزوهـْ أوْ يستعمرهـْ
الجمعة، 2 ديسمبر 2011
صحيحٌ ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ
ولا يومًا سمعتُ العذبَ من صوتِكْ
ولا يومًا حملتُ السيفَ في رَكبِكْ
ولا يومًا تطايرَ من هنا غضبي
كجمر النارْ
ولا حاربتُ في أُحُدٍ
ولا قَتَّلتُ في بدرٍ
صناديدًا من الكفّارْ
، وما هاجرتُ في يومٍ
.. ولا كنتُ
من الأنصار
ولا يومًا حملتُ الزادَ والتقوى
لبابِ الغارْ
ولكنْ يا نبيَّ اللهْ
أنا واللهِ أحببتُكْ
لهيبُ الحبِّ في قلبي
كما الإعصارْ
فهل تَقبلْ؟
حبيبي يا رسولَ اللهِ
هل تقبلْ؟
.. نعم جئتُ
هنا متأخرًا جدًّا
ولكنْ .. ليس لي حيلةْ
.. ولو كانَ
قدومُ المرءِ حينَ يشاءْ
لكنتُ رجوتُ تعجيلَهْ
وعندي دائمًا شيءٌ من الحيرةْ
فمَن سأكونْ
أمامَ الصَّحْبِ والخِيرةْ
.. فما كنتُ
أنا - أنسَ - الذي خدمَكْ
ولا - عُمرَ - الذي سندَكْ
.. وما كنتُ
أبا بكرٍ - وقد صدَقَكْ -
.. وما كنتُ
عليًّا - عندما حَفِظَكْ -
ولا - عثمانَ - حينَ نراهُ قد نصرَكْ
.. وما كنتُ
- أنا - حمزةْ
ولا عَمْرًا ، ولا خالدْ
.. وإسلامي
أنا قد نِلتُهُ شرفًا
من الوالِدْ
ولم أسمعْ - بلالاً - لحظةَ التكبيرْ
ولا جسمي انشوى حيًا
بصحراءٍ بكلِّ هجيرْ
وما حطَّمتُ أصنامًا
.. ولا قاتلْتُ في يومٍ
جنودَ الكفرِ والتكفيرْ
وما قُطِعَتْ يدي في الحربْ
ولم يدخلْ هنا رمحٌ
إلى صدري
يَشُقُّ القلبْ
، ولم أُقدِمْ على شيءٍ
ولم أهربْ
ولا يومًا حَملْتُ لواءْ
ولا واجهتُ في شَممٍ
هنا الأعداءْ
ولا يومًا رفعتُ الرايَ خفَّاقةْ
أنا طفلٌ يُداري فيكَ إخفاقَهْ
.. ولكنْ يا رسولَ اللهْ
أنا نفسي
! لحبِّكَ يا رسولَ اللهْ و حبِّ اللهِ تَوَّاقَةْ
ولا يومًا سمعتُ العذبَ من صوتِكْ
ولا يومًا حملتُ السيفَ في رَكبِكْ
ولا يومًا تطايرَ من هنا غضبي
كجمر النارْ
ولا حاربتُ في أُحُدٍ
ولا قَتَّلتُ في بدرٍ
صناديدًا من الكفّارْ
، وما هاجرتُ في يومٍ
.. ولا كنتُ
من الأنصار
ولا يومًا حملتُ الزادَ والتقوى
لبابِ الغارْ
ولكنْ يا نبيَّ اللهْ
أنا واللهِ أحببتُكْ
لهيبُ الحبِّ في قلبي
كما الإعصارْ
فهل تَقبلْ؟
حبيبي يا رسولَ اللهِ
هل تقبلْ؟
.. نعم جئتُ
هنا متأخرًا جدًّا
ولكنْ .. ليس لي حيلةْ
.. ولو كانَ
قدومُ المرءِ حينَ يشاءْ
لكنتُ رجوتُ تعجيلَهْ
وعندي دائمًا شيءٌ من الحيرةْ
فمَن سأكونْ
أمامَ الصَّحْبِ والخِيرةْ
.. فما كنتُ
أنا - أنسَ - الذي خدمَكْ
ولا - عُمرَ - الذي سندَكْ
.. وما كنتُ
أبا بكرٍ - وقد صدَقَكْ -
.. وما كنتُ
عليًّا - عندما حَفِظَكْ -
ولا - عثمانَ - حينَ نراهُ قد نصرَكْ
.. وما كنتُ
- أنا - حمزةْ
ولا عَمْرًا ، ولا خالدْ
.. وإسلامي
أنا قد نِلتُهُ شرفًا
من الوالِدْ
ولم أسمعْ - بلالاً - لحظةَ التكبيرْ
ولا جسمي انشوى حيًا
بصحراءٍ بكلِّ هجيرْ
وما حطَّمتُ أصنامًا
.. ولا قاتلْتُ في يومٍ
جنودَ الكفرِ والتكفيرْ
وما قُطِعَتْ يدي في الحربْ
ولم يدخلْ هنا رمحٌ
إلى صدري
يَشُقُّ القلبْ
، ولم أُقدِمْ على شيءٍ
ولم أهربْ
ولا يومًا حَملْتُ لواءْ
ولا واجهتُ في شَممٍ
هنا الأعداءْ
ولا يومًا رفعتُ الرايَ خفَّاقةْ
أنا طفلٌ يُداري فيكَ إخفاقَهْ
.. ولكنْ يا رسولَ اللهْ
أنا نفسي
! لحبِّكَ يا رسولَ اللهْ و حبِّ اللهِ تَوَّاقَةْ
لِنثقْ
الله غنيُّ عنَّا , وكل ما نفعله هوَ لأجلِنا
(وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)
(وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)
ومع كل ذنوبنا وأخطائنا فهو لا يزال ينزلُ إلينا في كلِّ ليلة
ليخبرنا أنه الغفور الرحيم الرزّاق العظيم
(هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ)
ليخبرنا أنه الغفور الرحيم الرزّاق العظيم
(هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ)
ويبعث بالطمأنينة لأرواحنا
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
وينثرها علينا بكلِّ معاني الرحمة
(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)
(يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فأستغفروني أغفر لكم)
(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)
(يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فأستغفروني أغفر لكم)
وهل لنا بعد كل هذا أن نقف حائرين
مكبلين بالذنوب والمعاصي
مُشبعين بالحزن
ومُمتلئينَ همًا وغمًا
وأشياءَ لا تُفسر ولا نستطيع الإفصاح عنها
الطريق الوحيد لحل جميع المشاكل هوَ اللجوء إلى الله
والإذعان له بكل ما نحمله من ثقه
إنّهُ الله جلّ جلاله
الذي يستطيع فهم حاجتك دونَ أن تتمتم بها
الذي يستطيع فهم حاجتك دونَ أن تتمتم بها
(لنجعل كلّ حلولنا (الله)
نثق به
نتوكل عليه
ونفوض أمورنا إليه
ونتوشح باليقين
ونمضي وعينُ اللهِ تكفلنا
بإذنه
يا أصدقاء
حبُّ الله والثقةُ بهِ يقينًا من القلب
سعادةٌ لن نشقى بعدهَا
ورضًا يبعثُ الإنشراحَ في صدورنا
حبُّ الله والثقةُ بهِ يقينًا من القلب
سعادةٌ لن نشقى بعدهَا
ورضًا يبعثُ الإنشراحَ في صدورنا
إذًا .. لِنثقْ
يَا رفيِقة
هَذْه كَلمِاتِي فَاحْفظيِها عنْيِ
.. وإن ضَمْني قَبْري .. فـ عَاودي سَماعَها
.. تِكْرارًا ومِرارًا
لا أُريدْ دمُوعكْ .. لأنْها لنْ تَنفعنِي حيِن إذْ
.. فَقطْ .. تَمتِمي يَاربْ اغَفر لَهَا
هَذْه كَلمِاتِي فَاحْفظيِها عنْيِ
.. وإن ضَمْني قَبْري .. فـ عَاودي سَماعَها
.. تِكْرارًا ومِرارًا
لا أُريدْ دمُوعكْ .. لأنْها لنْ تَنفعنِي حيِن إذْ
.. فَقطْ .. تَمتِمي يَاربْ اغَفر لَهَا
.. علَى هَذا تعَاهْدنا
.. ياَ حبَيبِة الفُوادْ
.. وهَكَذا تَدْور الحَيَاةْ
تَتَقلبْ مَابْين فَرحْ وهَم .. ضحَكْة ودَمَعْه
نَسِير بها ولسْنا سِوى عاَبري سَبيْل
عَلى قِطَارها رَاكْبيِن .. لا تَعْود الى الوَراء
فِي لَحْظة منْ ايامْ الزَمانْ سَيقْف .. عِندْ مَحْطة
! لِيصِلنا خَبرْ
“: أنْ قَد حَانْ الَرحيِل
تُؤلِمنا دُنْيانَا تُبكِينا .. ثُم تَتَركنا
.. ليْحتَضننا صُندوقْ مِنْ تُرابْ
.. فِيْ هَذه الحَياة .. لا راحَة .. لا سَعَاده
إلا بتِبْاع أَوامْر المَولى والحِبيب الُمصطفَى صلى الله عليه وسلم
.. ثْم بِالرقْي بِأخْلاقنِا
ولنْ ننعَم بِالراحة يَارفيقْة
وبِالسَعادة الحَقيْقية
.. إلا عِنْد أَعْتاب الجَنْة .. هُناكْ
.. سَتتبَعثر الأَلام .. سيَزوْل تَعبنْا .. سَنَنسى دَمْوعَنا
.. ونَمْحو طعَنات البَشَر
نَحْن يَارفْيقة عِنْدمَا نَضْحك ْونَبْتسَم
وفِي داَخلِنا بَراكيْيْن تَتَفجْر
نُريْد أنْ نُوهْم من حولنْا أن اطْمئِنوا
! نحَن فيِ أتمْ الَسعادة ..الوَهْميِة التَي رَسَمَتْها أرَواحَنا ..بـ ِمهَاره
لمَ يعْلمَوا أنْ هُناك دَمعْة عَالقْة بيَنْ الأَهدَابْ
.. لَو تَأمَلوها فَقْط
حَتَى يَكفوا عَّنا تِلك الأَقَاويْل
يُلقوْا لَنا ياَ حبَيْبة .. حُبوبْ السْم القَاتْل
! لنِتجرعْ بعَده مَـــاء الإِبْتِسامَة / لِنَنَسْى .. أقصْد لِنَتنَاسَى
ولا نَمْلك حيِنَها إلا مظَلة الصبّر .. بِيَد النَقاَء لهَا حَامِليْن
نَعْم مَظَلة الصَبر
هوُ ماَ يجَعْلنا نبُلْج الفَرحْة أَماْم هَؤْلاء
.. ونُخْفِي الدَمْعة لِنسْقطَها قَبْل الكَرى
لِـ نَحْلم بِغَد جَمْيل .. بَعْيداً عنَ هَؤلاءْ
وَلـ نَسْتيقظْ عَلى تَراتْيل العَفو وتَغاريِد النِسْيانْ
.. وتَعْود قُلوبنْا للصَفَاء
.. نَحْن نسَتطيع أن نَأخذْ حقَنا سَابغ
نسْتطيع أنْ نقَول لَهم كُفوا .. نَسْتطيع ونستَطيعْ
لَكنْنْا .. لا نُريدْ قَساوةْ القُلوبْ
لا نبَغي هذَه الدُنيا
كلُ ما تَتوق لَه النَفْس
جَنْةْ .. تُحلقْ بِها أَرْواحُنا
.. وهَناْك
لنْ نَبكىِ .. لَنْ نَحزنْ .. لَنْ نجَد مَنْ يؤُلمنَا
لَن نفَترق بإذنْ بَاريِنا
هَناك سَننسَى يَارفْيقة
سَننَسى وخَالقْي
.. وسَنْبتَهجْ
هيِ الجَنة .. ما نُريْد . ويَا حَبَذا الجنّة
.. ياَ حبَيبِة الفُوادْ
.. وهَكَذا تَدْور الحَيَاةْ
تَتَقلبْ مَابْين فَرحْ وهَم .. ضحَكْة ودَمَعْه
نَسِير بها ولسْنا سِوى عاَبري سَبيْل
عَلى قِطَارها رَاكْبيِن .. لا تَعْود الى الوَراء
فِي لَحْظة منْ ايامْ الزَمانْ سَيقْف .. عِندْ مَحْطة
! لِيصِلنا خَبرْ
“: أنْ قَد حَانْ الَرحيِل
تُؤلِمنا دُنْيانَا تُبكِينا .. ثُم تَتَركنا
.. ليْحتَضننا صُندوقْ مِنْ تُرابْ
.. فِيْ هَذه الحَياة .. لا راحَة .. لا سَعَاده
إلا بتِبْاع أَوامْر المَولى والحِبيب الُمصطفَى صلى الله عليه وسلم
.. ثْم بِالرقْي بِأخْلاقنِا
ولنْ ننعَم بِالراحة يَارفيقْة
وبِالسَعادة الحَقيْقية
.. إلا عِنْد أَعْتاب الجَنْة .. هُناكْ
.. سَتتبَعثر الأَلام .. سيَزوْل تَعبنْا .. سَنَنسى دَمْوعَنا
.. ونَمْحو طعَنات البَشَر
نَحْن يَارفْيقة عِنْدمَا نَضْحك ْونَبْتسَم
وفِي داَخلِنا بَراكيْيْن تَتَفجْر
نُريْد أنْ نُوهْم من حولنْا أن اطْمئِنوا
! نحَن فيِ أتمْ الَسعادة ..الوَهْميِة التَي رَسَمَتْها أرَواحَنا ..بـ ِمهَاره
لمَ يعْلمَوا أنْ هُناك دَمعْة عَالقْة بيَنْ الأَهدَابْ
.. لَو تَأمَلوها فَقْط
حَتَى يَكفوا عَّنا تِلك الأَقَاويْل
يُلقوْا لَنا ياَ حبَيْبة .. حُبوبْ السْم القَاتْل
! لنِتجرعْ بعَده مَـــاء الإِبْتِسامَة / لِنَنَسْى .. أقصْد لِنَتنَاسَى
ولا نَمْلك حيِنَها إلا مظَلة الصبّر .. بِيَد النَقاَء لهَا حَامِليْن
نَعْم مَظَلة الصَبر
هوُ ماَ يجَعْلنا نبُلْج الفَرحْة أَماْم هَؤْلاء
.. ونُخْفِي الدَمْعة لِنسْقطَها قَبْل الكَرى
لِـ نَحْلم بِغَد جَمْيل .. بَعْيداً عنَ هَؤلاءْ
وَلـ نَسْتيقظْ عَلى تَراتْيل العَفو وتَغاريِد النِسْيانْ
.. وتَعْود قُلوبنْا للصَفَاء
.. نَحْن نسَتطيع أن نَأخذْ حقَنا سَابغ
نسْتطيع أنْ نقَول لَهم كُفوا .. نَسْتطيع ونستَطيعْ
لَكنْنْا .. لا نُريدْ قَساوةْ القُلوبْ
لا نبَغي هذَه الدُنيا
كلُ ما تَتوق لَه النَفْس
جَنْةْ .. تُحلقْ بِها أَرْواحُنا
.. وهَناْك
لنْ نَبكىِ .. لَنْ نَحزنْ .. لَنْ نجَد مَنْ يؤُلمنَا
لَن نفَترق بإذنْ بَاريِنا
هَناك سَننسَى يَارفْيقة
سَننَسى وخَالقْي
.. وسَنْبتَهجْ
هيِ الجَنة .. ما نُريْد . ويَا حَبَذا الجنّة
غدًا أجمل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)