رسالة شكر
لكلّ الأرصفة و الكراسي التي احتضنتنا تائهين
لكلّ عتبة من عتبات أبواب منازل الحيّ و المدينة
لكلّ طريق موحش و خالٍ من العابرين
لكلّ بائع لوريقات المناديل
لابتسامة السائل المسكين
لصراخ طفل
لضحكات رِفقة
لدعاءِ عجوز
لكلّ من يلملم شتاتنا و يطمئننا ويربّت على القلب من حيث لايعلم
فنعود من حيث أتينا مبتسمين .
إلى الحياة و إلى الرّب قبل الكون ومابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق