الخميس، 25 أغسطس 2011

كيف أحزن و أنت ربي…!!
كيف أحزن و همي له رب أنت هو…
إن أصابني…
جعلت لي في التقوى منه مخرجا …
( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب)
كيف أحزن وأنا إن مرضت..
عندك شفائي و صحتي و قوتي….( اللهم أنت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما)
كيف أحزن ….و إن ضاقت بي الدنيا بما رحبت …
فإليك ملجئي و راحتي …
جعلت لي في عتمة الأسحار دعوة لا ترد….
فسهام الليل لا تخطئ….
كيف أحزن و أنت أرحم بي من أمي …
“و أرأف بحالي من نفسي “
…حليم.. رحيم ..عفو.. كريم..
كيف أحزن و إن ضاق رزقي و شح…جعلت لي في صلاة الفجر وفرته.. و في الإستغفار بركته…
كيف أحزن و لي رب…إن شكرته على نعمه زادني …و إن ظلمت نفسي إشتاق لسماع صوتي و انتظر عودتي….( و لأن شكرتم لأزيدنكم)


كيف أحزن و قد حرمت الظلم على نفسك…
فلا حبيب إلا تقيك…و لا بعيد عنك إلا ناديته…و لا وحيد إلا أنت مؤنسه….
كيف أحزن و أنت ربي…
الواحد.. الأحد ..الصمد…
عندما نحزن أو نتعب …أو تضيق بنا الدنيا…
نلف.. و ندور…
نفكر…و نفكر….
لمن نذهب.. لمن نشكو.. من يعيننا.. من يفرج عنا…و ننسى من بيده كل شيئ …الشفاء.. و الرزق.. و السعادة ..و الراحة.. و كل شيء…
فكروا قليلا …كل شيء….نبحث عن أي شئ عند أي أحد …و لا نبحث عند من يملك كل شيء ….
تفريج الهموم.. بركة الأرزاق.. فك الكربات…بيده الأمر كله.. و هو على كل شيء قدير….
نشاهد و نقرأ…
مشاكل الناس …نفسياتهم…
إكتئاب …وسوسة…خوف…قلق دائم….
و ننسى كلمات الرحمن الشافية…
التي تنزل بنا السكينة و الطمأنينة…فتسرى عبرنا …برودة في القلب…و تعطينا لذة.. لا تعادلها لذة..و لا تشبه أي لذة…
فهل لمبتغي الراحة أن يجدها في غير موضعها ….
و هل للإنسان أن يبتغي الفرج من غير مصدره….
لا و الله…..
فمن يبحث عن السعادة عند الناس فلن يجدها….و من يبحث عن الراحة في المال فلن يجدها….و من يبحث عن الملك في الظلم فهو بالتأكيد لن يجده….
و لن يعطي الله إنسان شيئا يبتغيه متجاوزهعند غيره…….
يا رب كيف أبحث عن حاجتي و هي عندك….
و كيف أحزن……. و أنت ربي………


أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أحبك يا ربى

مما راق لي*

كيف أحزن و أنت ربي…!!
كيف أحزن و همي له رب أنت هو…
إن أصابني…
جعلت لي في التقوى منه مخرجا …
( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب)
كيف أحزن وأنا إن مرضت..
عندك شفائي و صحتي و قوتي….( اللهم أنت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما)
كيف أحزن ….و إن ضاقت بي الدنيا بما رحبت …
فإليك ملجئي و راحتي …
جعلت لي في عتمة الأسحار دعوة لا ترد….
فسهام الليل لا تخطئ….
كيف أحزن و أنت أرحم بي من أمي …
“و أرأف بحالي من نفسي “
…حليم.. رحيم ..عفو.. كريم..
كيف أحزن و إن ضاق رزقي و شح…جعلت لي في صلاة الفجر وفرته.. و في الإستغفار بركته…

كيف أحزن و لي رب…إن شكرته على نعمه زادني …و إن ظلمت نفسي إشتاق لسماع صوتي و انتظر عودتي….( و لأن شكرتم لأزيدنكم)


كيف أحزن و قد حرمت الظلم على نفسك…
فلا حبيب إلا تقيك…و لا بعيد عنك إلا ناديته…و لا وحيد إلا أنت مؤنسه….
كيف أحزن و أنت ربي…
الواحد.. الأحد ..الصمد…

عندما نحزن أو نتعب …أو تضيق بنا الدنيا…
نلف.. و ندور…
نفكر…و نفكر….
لمن نذهب.. لمن نشكو.. من يعيننا.. من يفرج عنا…و ننسى من بيده كل شيئ …الشفاء.. و الرزق.. و السعادة ..و الراحة.. و كل شيء…
فكروا قليلا …كل شيء….نبحث عن أي شئ عند أي أحد …و لا نبحث عند من يملك كل شيء ….
تفريج الهموم.. بركة الأرزاق.. فك الكربات…بيده الأمر كله.. و هو على كل شيء قدير….

نشاهد و نقرأ…
مشاكل الناس …نفسياتهم…
إكتئاب …وسوسة…خوف…قلق دائم….

و ننسى كلمات الرحمن الشافية…

التي تنزل بنا السكينة و الطمأنينة…فتسرى عبرنا …برودة في القلب…و تعطينا لذة.. لا تعادلها لذة..و لا تشبه أي لذة…

فهل لمبتغي الراحة أن يجدها في غير موضعها ….
و هل للإنسان أن يبتغي الفرج من غير مصدره….
لا و الله…..

فمن يبحث عن السعادة عند الناس فلن يجدها….و من يبحث عن الراحة في المال فلن يجدها….و من يبحث عن الملك في الظلم فهو بالتأكيد لن يجده….


و لن يعطي الله إنسان شيئا يبتغيه متجاوزهعند غيره…….
يا رب كيف أبحث عن حاجتي و هي عندك….
و كيف أحزن……. و أنت ربي………


أستغفر الله العظيم وأتوب إليه

أحبك يا ربى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق