الأربعاء، 27 يونيو 2012


 


 يزداد التعجب ويشتد الإستغراب من أناس يقرؤون سورة يوسف ويرون ماعمله أخوته معه عندما فرقوا بينه و بين أبيه ، وما ترتب على ذلك من مآسي وفواجع : إلقاء في البئر ، وبيعه مملوكاً ، وتعرضه للفتن وسجنه ، واتهامه بالسرقة .. بعد ذلك كله يأتي منه ذلك الموقف الرائع ( لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ ) ..
يرون ذلك فلا يعفون ولا يصفحون ؟
فهلا عفوت أخي كما عفى بلا منّ ولا أذى ؟ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ؟ ” .
[ أ . د . ناصر العمر
]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق