.

سألها : ماذا تفعلين !ا
قالت : أقرأ حواراً لك في الجريدة
قال : و أين وصلتِ !ا
أجابت : عجزت أن أتجاوز اسمك .. ء

أمدّ يدي إلى الهاتف .. أضع نصف الرقم ، و أتذكر في النصف الآخر أنّا قد انتهينا ..

و أن للفراق علينا حق يجب احترامه ،

فكل الأصوات مُباحٌ لي سماعها الآن .. عدا صوتك

 جَامِحةٌ هِي الكتَابَة .. التي تَستمِد مِدادَها من الذاكِرَة ، التي تَغمسُ يَرَاعَها في الوَجَع ،
التي تَشربُ من مَاءِ الرُوحِ الشَحِيح بِنهَم ، التي تَخرجُ إلى الحَياةِ ، قبلَ أن أَحجِز لَها مَكاناً فِيها !

 

 لـَحظاتْ للرَاحة.. قَليلْ من الوقتْ للتَأمل
ومَعها نُعيد تَقييم الحَاضر ، نسْتدرِك هفَوات المَاضي 
وكيْف نطوّع المسْتقبل ونستفيْد مِنه لاتنسَ أن تحْلق بِروحك إلى آفاق
عَ ـآ آليـة مِن السُمو وذّلك بذكْر الله ودعائَه

 

 

 

أهُو مَحضُ صُدفةٍ كذلِك أنّ “حُبْ” ، تبدأُ بالضّم وتَنتهِي بالسكُونْ

.
اِحتفِظُوا بِصُوَر الأشخَاصِ ،
الذِين لا تتخيلُونَ أيامكُم دُونَ مَلامحِهم ،
اِبتِسَامَاتِهم ، نَظَراتِهم ،
.
.
فَالصّوَر .. صَدقةُ الزمَن عَلى فُجَاعَى الفَـقْــدْ !

.

يئن فتحاً ،
يئن غلقاً ،

يشمت بي ،
يمد لسانه في وجهي ،

هذا الباب فقد هيبته ،
مذ صفعته راحلًا

.

مساكين نحن !

نظن بأن الحب أثواب ، نهتم بمقاساته كيف كان ضيق وكيف يمكن أن نجعله يتسع !

ثم حينما نغدو به وحيدين ، ضائعين بسعته ، وحجمه الكبير الفضفاض علينا .. نُفكّر !

كيف يمكن أن نخيطه مُحاذيًا لأجسادنا تمامًا ملتصقًا بنا ،

كي لا نشعر بوحشة دورانه علينا ، ونحن خالين ..

.

لكني أُفكّر ..

هل غدى الثوب فضفاضًا علينا ، أم نحن الذين بدَوْنا نحيلين من كل شيء

.

حين تعود .. سأُصافح يديك ، شمالها و اليمين

و سأعصر أصابعك اللاتي بمرات الغياب ، إلى أن ترتد طينًا

فأعجن يدي في يديك ،

تبقى لدي .. أو نرحل أجمعين

 

 يزداد التعجب ويشتد الإستغراب من أناس يقرؤون سورة يوسف ويرون ماعمله أخوته معه عندما فرقوا بينه و بين أبيه ، وما ترتب على ذلك من مآسي وفواجع : إلقاء في البئر ، وبيعه مملوكاً ، وتعرضه للفتن وسجنه ، واتهامه بالسرقة .. بعد ذلك كله يأتي منه ذلك الموقف الرائع ( لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ ) ..
يرون ذلك فلا يعفون ولا يصفحون ؟
فهلا عفوت أخي كما عفى بلا منّ ولا أذى ؟ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ؟ ” .
[ أ . د . ناصر العمر ]

ليس لنا إلا الصبر
لنحقق أمانينا

فإن (كُنْ فَيَكُوْن) ليست إلا لله

• 
  
  
  
  

  أتـأرجَحُ عَلى الأُرجوحَة لـوَحدي فـي ظُلمة اللَيل وَ مَعي القَمرُ لـيُعطيني الأمَل و بَعضُ الذكرَيـآت

 

 

مللت سكُون غرفتي , ۈخمول سريري , ۈﺂشيآئي ﺂلمُبعثرھ . .
مللت ثرثرة دفآتري , ۈصمت ملآبسي !
ۈﺂلتجول بين صفحآت ﺂلآنترنت كـ ” مُدمنھ ” .!

’
ﺂحتآج ﺂن ﺂنآم بعُمق !
بلآ كوآبيس فرآق , ۈدموع ﺂلم
بلآ قلق على ﺂحبآب , ۈبلآ ﺂحلآم لن تتحقق ! </3

ﺂريدُ ﺂن ﺂنآم على ﺂنغآم ﺂلعصآفير في جزيرة نآئيھ . .
في بُقعة من ﺂلآرض لآتحمل فوقھآ رۈحآ تخون / ۈلآ قلبآ رآحل

كيف نعبر بأماكننا القديمة ولا تعبث بنا وبذكرياتنا !
كيف نمر مرور الكرام دون أن تستيقظ حكاية في جيوب
ذاكرتنا أو تغافلنا أدمعنا ، أيزورنا النسيان ؟
أم أن الحكايا لا تغفر الجرح فتُنسى ولا نعود نذكرها ؟

إذا كانَ النّاس يُفضلون فِي بعضِ الأوقاتِ تذكّر الأيامِ الجَميلة مِن المَاضي ،
فإنّ الأيّام القَاسية يُصبح لهَا جُمالٌ مِن نوعٍ خاص

حتّى الصّعوبات التّي عَاشوها تَتحول فِي الذّاكرة إلى بُطولةٍ غَامضة ، ولا يُصدقون أنّهم احتملوا ذلكَ كلهُ واستمروا بعدَ ذلكْ !

أيها السعداء ، أحسنوا إلى البائسين والفقراء ، وامسحوا دموع الأشقياء
وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء :)

- المنفلوطي

عِند مَا نفَضفِضْ لِـ شَخصٍ مَا .

! يٌجِيد الإستِمَآع /فَجَأةً نبكي

! لآ يَدل بُكائِنَا عَلى الآمِنَا المُتراكمَه داخِلنَآ ..

!!بَل بِ سَبب ذلك الشّعٌور الرآئِع `
… . [ عِندمَا نَرآ ذلك الشّخَص مٌنصْت يَسّتمِع لِـ أحَآديث تَنبع مِن دوَآخِلنَآ
.. بِ [ إهتمَمِا ا ا ا ا م ] !


لِـ كٌلّ شَخص
” أتقَن “. يَومآً الإنصَآت دوٌنَ تَمَللٌ لآنِين وَ فَرح

( شٌكراً بِ حَجمٍ الكُون ) وَلِـ كُل قَلبٍ أدخَل لِروحِي السَعَاده ..

لاحَرمت تَواجِده فِي حَياتي

ما اشعر به الان

أحتاج أجازة من جميع مشاعري
أحتاج لِأسترخاء تام ,
لا مزيد من ما تقدمه الدنيا لي
فقط أريد العيش بسلام
أحتاج الى تفكير آخر !
وَ عالم آخر !
‏​أحتاج لِـ [ نفس ] عميق يملأني إيمان ,
أحتاج لـ ( إبتسامة )
لأكمال يومي الذي بدأته ,
أحتاج لـ ( عناق ) لأكمال دموعي التي باتت حائرة في عيناي
كما أحتاج لِـ ( الصدق ) في قلوب منهم حولي !
مثلما أحتاج لحبهم

تعب
تعب
تعب
تعب

 

واى تعب واى جرح واى طعنه

 

اااااااااااااااااااااااه

 

طعنات تتوالى على قلبى 

 

طعنات تدمى وتؤلم وياليتها تقتل 

 

ليستريح قلبى من هذه الاوجاع

 

الف اه تسكننى الف اه تؤلمنى

 

الف شكوى ولا استطيع البوح بها

 

اهو ضعف 

 

لا بل خوف على مشاعر من جرحنى

 

اى حب هذا ؟!

 

يجرحنى واحفظ كبريائه امامى وامام نفسه ولا استطيع ان احدثه بما يفعل

 

الى متى سأظل هكذا ؟

 

سؤال ليس له اجابه لدى

 

اه لو تعلم كم احبك 

 

فلن تفعل بى هكذا

 

ارجوك اعطنى قليل من الحب وقليل من الاهتمام

 

وفقط....

 

 

 

 

في متاهات هذا الطريق سرت لا اريد ان يرافقني احد من البشر وبالرغم من ظلام هذا الطريق
الا انني لم استشعر الخوف ففكرت مرارا لماذا لم اخاف وانا اسير وحدي في هذا الطريق المظلم الموحش
فعرفت انه مهما كانت وحشانية هذا الطريق لن تكون اكثر فراسة وقسوه من وحشانية البشر

سـ اطرز ايامي معك بخيوط سعادة جديده
لم يسبق لاحد قبلي غزلها
وسـ الون ايامنا بأجمل مايمكن أن ترى عيناك

وسـ أكون لك الأجمل كما تراني دوما