جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها.
فكان أحدهما يقول: اللهم ارزقني من فضلك…
وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين، ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير
وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين،بدرهمين كل يوم وهولايعلم مافي جوفهامن دنانير
وأقام على ذلك عشرةأيام متوالية
ثم أقبلت أم جعفرعليهما
وقالت لطالب فضلها:أماأغناك فضلنا؟قال:وماهو؟
قالت مائةدينارفي عشرةأيام
قال:لا،، بل دجاجةكنت أبيعهالصاحبي بدرهمين
فقالت:هذاطلب من فضلنا فحرمه الله وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه.:ياارب نسألك من فضلك العظيم
متّنفًس روٌحَى ورٌحلّه مُع الحرٌفً ,, إِخْتَرْتُ الدَّمْعَةَ حِبْراً لإِنَّهَا أَثْمَنُ الأَحْبَارْ ،، وَ إِخْتَرْتُ الكَفَنَ لَوْحاً لِأَنَّهُ سَيُدْفَنُ مَعِيْ وَ هُوَ يَضُمُ حُرُوْفِيْ ،،
الخميس، 1 سبتمبر 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق