لم تعد الحياة تغريني بأي شيء .
حتّى طفولتي أود أن أقذفها في أي متجر من متاجركم العملاقة ,
و ألصق قصاصة سعرها ” طفولتي بـ صفر ”
‘
أعيروني جسد شابٍ منكم ؛
أريد أن أدفع عن أمي الموت .
أريد أن أحفظ بيتنا , و أحمي شرف أختي من اليهود .
أعيروني أي أب , ليحميني أنا …
أنا الذي أبكي في كل يوم لأجل أصدقائي الأطفال الراحلين , … طيور في الجنّة يا أصدقائي .
أنا الذي أموت خوفًا في كل ليلة , ولا أجد من يهدهدني .
أنا الذي عشقني برد فلسطين كلها , وانزوى بين عظامي .
أنا فارس فلسطين , أنا طفلها , و حفيدها , وجدها
أنا قلبها وروحها ,
أنا كل فلسطين .
‘
إنكم يا عرب تُلقون بفلسطين في أيدي اليهود
إنكم يا عرب تنزعون أيديكم بعد أن تمسكت بكم
فلسطين تموت , وأنا أمو و و و ت