وراء التبلد
روح خاب ظنها كثيراً
متّنفًس روٌحَى ورٌحلّه مُع الحرٌفً ,, إِخْتَرْتُ الدَّمْعَةَ حِبْراً لإِنَّهَا أَثْمَنُ الأَحْبَارْ ،، وَ إِخْتَرْتُ الكَفَنَ لَوْحاً لِأَنَّهُ سَيُدْفَنُ مَعِيْ وَ هُوَ يَضُمُ حُرُوْفِيْ ،،
“هكذا تسير الأمور أحيانا , فليست كل قراراتنا نتيجة حتمية لما سبقها ,
أحيانا نكون موزعين بين اختيارين , ونجد أنفسنا قد انجرفنا في طريق , ثم يسلمنا هذا الطريق لقرار جديد وهكذا.
بعد عام نجد أنفسنا في مكان لم نخطط اطلاقا أن نصل اليه , أحيانا نتراجع, لكن معظم الأوقات لا يمكنا فعل ذلك فنواصل التقدم.
وبعد عشرين عاما ننظر خلفنا ولا نتذكر اصلا لماذا فعلنا ذلك