متّنفًس روٌحَى ورٌحلّه مُع الحرٌفً ,, إِخْتَرْتُ الدَّمْعَةَ حِبْراً لإِنَّهَا أَثْمَنُ الأَحْبَارْ ،، وَ إِخْتَرْتُ الكَفَنَ لَوْحاً لِأَنَّهُ سَيُدْفَنُ مَعِيْ وَ هُوَ يَضُمُ حُرُوْفِيْ ،،
الاثنين، 30 أبريل 2012
التفاحة التي أنجبت عالماً
قصة من أروع القصص وما يزيدها روعة أنها حقيقية
************************** **
التفاحة التي أنجبت عالماً
************************** **
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شاباً تقياً يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيراً وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع و لأنه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مليئة بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدلياً في الطريق ... فحدثته نفسه أن ياكل هذه التفاحة و يسد بها رمقه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة ... فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه
ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائماً جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً
وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها
فقال له صاحب البستان . والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له أنا مستعد أن اعمل أي شيء بشرط أن تسامحني وتحللني وبدأ يتوسل إلى صاحب البستان
وصاحب البستان لا يزداد إلا اصراراً وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر... فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً في هذا البستان من دون اجر باقي عمري أو أي أمر
تريد ولكن بشرط أن تسامحني عندها... اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني إنني مستعد أن اسامحك الآن لكن بشرط
فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم
فقال صاحب البستان شرطي هو أن تتزوج ابنتي !ا
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم أكمل صاحب البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم أن ابنتي
عمياء
وصماء
وبكماء
وأيضاً مقعدة لا تمشي
ومنذ زمن وأنا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة اخرى بهذه المشكلة الثانية
وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصاً انه لازال في مقتبل العمر؟
وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!ا
ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن يجازيني على نيتي وأن يعوضني خيراً مما أصابني
فقال صاحب البستان .... حسناً يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وأنا اتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه
فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له يا بني... تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير وأخذه بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها .... فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد أنسدل شعرها كالحرير على كتفيها فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي ....أما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه وصافحته وقبلت يده وقالت إنني عمياء من النظر إلى الحرام و بكماء من النظر إلى الحرام وصماء من الإستماع إلى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام .... وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجاً وهنيئاً لأبي بنسبك
وبعد عام أنجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاماً كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة
أتدرون من ذلك الغلام
??
إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
التفاحة التي أنجبت عالماً
**************************
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شاباً تقياً يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيراً وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع و لأنه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مليئة بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدلياً في الطريق ... فحدثته نفسه أن ياكل هذه التفاحة و يسد بها رمقه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة ... فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه
ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائماً جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً
وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها
فقال له صاحب البستان . والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له أنا مستعد أن اعمل أي شيء بشرط أن تسامحني وتحللني وبدأ يتوسل إلى صاحب البستان
وصاحب البستان لا يزداد إلا اصراراً وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر... فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً في هذا البستان من دون اجر باقي عمري أو أي أمر
تريد ولكن بشرط أن تسامحني عندها... اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني إنني مستعد أن اسامحك الآن لكن بشرط
فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم
فقال صاحب البستان شرطي هو أن تتزوج ابنتي !ا
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم أكمل صاحب البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم أن ابنتي
عمياء
وصماء
وبكماء
وأيضاً مقعدة لا تمشي
ومنذ زمن وأنا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة اخرى بهذه المشكلة الثانية
وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصاً انه لازال في مقتبل العمر؟
وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!ا
ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن يجازيني على نيتي وأن يعوضني خيراً مما أصابني
فقال صاحب البستان .... حسناً يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وأنا اتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه
فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له يا بني... تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير وأخذه بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها .... فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد أنسدل شعرها كالحرير على كتفيها فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي ....أما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه وصافحته وقبلت يده وقالت إنني عمياء من النظر إلى الحرام و بكماء من النظر إلى الحرام وصماء من الإستماع إلى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام .... وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجاً وهنيئاً لأبي بنسبك
وبعد عام أنجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاماً كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة
أتدرون من ذلك الغلام
??
إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
الأحد، 29 أبريل 2012
(لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ)..
…~
صورة معبّرة جدا لإحدى محترفات التصوير ذهبت بي بعيداً..أليست حياتنا كذلك ؟
أوَليس الموت بخفة هذه الزجاجة قد يحلّ بأي لحظة رغم
عظيم أثره ؟!
أوَليس يفرّق بين أحبّة كانوا سويّاً قبل لحظة وبرهافة هذه الزجاجة يحول بينهم..!
أوَلسنا نمدّ أيدينا نستجدي روحاً تسكننا ولكننا لا نلامسها..، فنطرق وتدمع أرواحنا حزناً وحنينا..!
أوليس هو قدرنا أيضاً.. وهل سيحول بيننا وبين من نحب بلحظة..؟!
هل أعددنا اوكسجينا مضغوطا يمكننا من العيش ويقينا من الضنك والحشر بداخلها..؟!!
إنه المصير الذي ينتظرنا ولن يهشم أحبتنا الزجاج لينتشلونا من الضيق و الإختناق ..!
فهل تزودنا قبل السفر ..؟!
لماذا نتجاهل ذاك المصير؟!
ونخطط لأمور بعيدة ربما وهميّة بفطنة ودهاء ونتغابى أو نتناسى ببلاهة أمرا محتّماً قد يحل بأي لحظة ؟!
وبعده البوار عياذا بالله من ذلك أو الفوز الحقيقي جعلنا الله ووالدينا من أهله..
(لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ)..
الجمعة، 27 أبريل 2012
الخميس، 26 أبريل 2012
الأربعاء، 25 أبريل 2012
الاثنين، 23 أبريل 2012
بَعضُ الحِكَاياتْ . .” يَجِب .. أنْ نُغلِقهَا َبِـ اَقوَى الاَقفَالْ ..ولاَ نفْتحهَا ابَداً !
لاَ يحِقّ لنَا العَودةُ لَها ! لاَ يحقّ لَنا الحَنينُ إلِيها !لاَ يحقّ لَنا السُؤال عَنها .. أَو البُكاَء علَيها ..لاَ يحقّ لَنا حَتى اَن نَكتُب أَسمَائُنا عَلى غِلافها
حَتىّ و إِن كَانتْ لَنا .. يَجب اَن نَحترِم قَرارنَا بِختْمها لـِ الاَبد
ابتسموا من “جديد” !
اتركو الأمس لـ أنه ماضي..
وعيشوا اليوم لـ أنه حاضركم..
احرصوا دائمًا على نقاء نوايكم و صدقِ ضمائركم ! مهما حصل
و مهما كانت شدة الجروح و الصدمات ســتشرق أرواحكم لـ أنكم الأجمل!
…لا تجعلوا همومكم: من يبقى، ومن يرحل ، من يحب ، و من يكره
عيشوا الحياة بـحُب!كل ساعة تمر هي من عُمركم فلا تضيعوها في التفكير في من لا يستحق!
اتركو الأمس لـ أنه ماضي..
وعيشوا اليوم لـ أنه حاضركم..
احرصوا دائمًا على نقاء نوايكم و صدقِ ضمائركم ! مهما حصل
و مهما كانت شدة الجروح و الصدمات ســتشرق أرواحكم لـ أنكم الأجمل!
…لا تجعلوا همومكم: من يبقى، ومن يرحل ، من يحب ، و من يكره
عيشوا الحياة بـحُب!كل ساعة تمر هي من عُمركم فلا تضيعوها في التفكير في من لا يستحق!
ما فرحَ الصحابة بحديث مثل فرحهم بحديث :
” يُحشر المرء مع مَن أحب “ !
” يُحشر المرء مع مَن أحب “ !
فتشوا في قلوبكم ، افحصوا علاقاتكم جيدًا
فإن كانت للهِ وفي الله ؛ عضّوا عليها بالنواجذ
ستنعموا بخير كثير ، ونعيم سماويّ !
فلا / هم الفراق سيؤرقكم ، ولا ضجَرُ الفقدِ سيُنهككم ..
ما دمتم ترجون حشرًا ، وظل عرشِ ربكم الرحيم
فـ حين نحتسب النيّة في صداقاتنا ؛
سنعيش في جنةٍ ؛ إمتدادُهـــا الفردوس ♥
فإن كانت للهِ وفي الله ؛ عضّوا عليها بالنواجذ
ستنعموا بخير كثير ، ونعيم سماويّ !
فلا / هم الفراق سيؤرقكم ، ولا ضجَرُ الفقدِ سيُنهككم ..
ما دمتم ترجون حشرًا ، وظل عرشِ ربكم الرحيم
فـ حين نحتسب النيّة في صداقاتنا ؛
سنعيش في جنةٍ ؛ إمتدادُهـــا الفردوس ♥
الأحد، 22 أبريل 2012
السبت، 21 أبريل 2012
هل لي بمعجزة !
تقدم العمر بي إلى الاماام ..
وآنظر انا اين ! وكيف حالتي ! وكيف عيشتي !
سعيدة انا ام شقية ! , بخير انا ام مريضه
ربما قد اعيد ترتيبات احلامي من جديد وترتيب افكاري وامنياتي
وآدرس كل شيء اعمله الان بدقه وآحترس ايضا
ربمآ قد ارى اشياء كنت اريدها !
وتزعجني لآحقا , حقا انا لا اعلم
احظى بتجربة رحلة حول حياتي ” القادمه
مجرد ساعه فقط , او نصف دقيقه , او حتى ثواني معدوده
ولكن فوق هذا فأنا اؤمن بقضاء الله وقدره
الجمعة، 20 أبريل 2012
قَال ابنُ قيس: اذكرُوا
الله في الرخاء يذكركم في الشِدة
.
.
إِن يُونس عليه السلام كان عبدا صالحا ، وكان يذكر الله فلما وقع في بطن الحوت سأل الله
فقال الله : ( فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)..
وإن فرعون كان عبدا طاغيا ناسياً لذكر الله تعالى , فلما أدركه الغرق
قال : ( آمنت ) فقال الله : ( آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ ) ..
- فاجعل لك ذخائر من تقوى تجد تأثيرها -
.
.
إِن يُونس عليه السلام كان عبدا صالحا ، وكان يذكر الله فلما وقع في بطن الحوت سأل الله
فقال الله : ( فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)..
وإن فرعون كان عبدا طاغيا ناسياً لذكر الله تعالى , فلما أدركه الغرق
قال : ( آمنت ) فقال الله : ( آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ ) ..
- فاجعل لك ذخائر من تقوى تجد تأثيرها -
الخميس، 19 أبريل 2012
الأربعاء، 18 أبريل 2012
الخميس، 5 أبريل 2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)